وقالت صباح اليوم الخارجية الصينية إن أكثر من ألف مواطن صيني في طريقهم للإجلاء من إيران وإسرائيل.
فيما أرسلت اليابان طائرات إلى جيبوتي لإجلاء مواطنيها اليابانيين من إيران وإسرائيل.
يأتي هذا قبيل تدخل مرتقب لأمريكا في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، بهدف ضرف منشأة فرودو النووية في إيران.
وأمس الثلاثاء، سارعت أيضًا عدة دول إلى إجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد بين البلدين، والذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين.
وأعلنت البرتغال إغلاق سفارتها في طهران مؤقتا أمام خطورة الوضع الراهن، حسبما صرح وزير الخارجية باولو رانغيل في لشبونة.
وأوضح الوزير لوسائل إعلام محلية على هامش نقاش برلماني "سيكون هذا الإغلاق مؤقتا، سيتم الانتقال إلى دولة أخرى لدينا فيها سفارة، وسيُعاد فتح السفارة في أقرب وقت". واتُّخذ القرار عقب إجلاء آخر 7 برتغاليين من إيران الثلاثاء، وفق رانغيل، بعد إجلاء خمسة الأحد.
وفي إسرائيل، تجري عملية إجلاء رعايا برتغاليين استجابة لـ130 طلبا قُدّمت إلى الحكومة البرتغالية، وأوضح رانغيل أن "نسبة كبيرة من تلك الطلبات تتعلق بمواطنين عابرين أو سياح أو عمال لم يتمكنوا من السفر جوا". ويوجد في إسرائيل أيضا "بضعة آلاف" من البرتغاليين ممن "لا يرغبون بالمغادرة" في الوقت الحالي، وفق الوزير.