ودعا البيان الختامي للقمة الإسلامية مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة بشأن العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، كما دان “تعنت إسرائيل ورفضها الاستجابة لمحاولات التوصل لتهدئة بغزة”.
كما طالب أيضاً بفتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كافٍ ودون عوائق لغزة، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة بغزة، وفي مقدمتها “الأونروا”.
وأكد البيان رفض تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير المسؤولة بشأن “رواية إسرائيل الكبرى”، معرباً عن إدانته الشديدة لجريمة اغتيال الصحفيين والإعلاميين الأخيرة في قطاع غزة.
كما شدد على ضرورة تولي حكومة فلسطين مسؤولياتها في كل أنحاء الأراضي المحتلة، كما دان بشدة مخططات الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي الرامية لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقويض حل الدولتين.
وخلال كلمته الافتتاحية للقمة دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المجتمع الدولي إلى العمل فوراً على إنهاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشدداً على أن مواصلة “إسرائيل” ارتكاب الجرائم بحق المدنيين يقوض أسس الأمن والسلام الدوليين.
كما أكد أيضاً أن الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم لأبشع درجات القمع والإبادة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، في انتهاك صارخ غير مسبوق للقانون الدولي، مشدداً على أن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي يفاقم المأساة الإنسانية، ويقوض فرص السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وتقوم قطر والولايات المتحدة ومصر بجهود دبلوماسية مكثفة لوقف الحرب على غزة، فيما يواصل نتنياهو تعنته ويصر على استمرار القتال.
وتواصل “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر 2023، ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلّفت 62 ألفاً و686 شهيداً، و157 ألفاً و951 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلاً.
