أفادت مصادر حقوقية بارتفاع عدد ضحايا حادثة تفجير جماعة الحوثيين لأحد منازل المدنيين بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، إلى أكثر من 30 قتيلًا ومفقودًا.
وقالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات؛ المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إن عدد ضحايا حادثة تفجير جماعة الحوثيين، الثلاثاء، لمنزل في حي الحفرة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، ارتفع إلى 32 قتيلًا ومفقودًا حتى الآن، "وربما العدد مؤهل للزيادة نتيجة قلة الإمكانيات".
وأضافت، أنه تم انتشال 12 شخصًا من تحت الانقاض بينهم 3 نساء وطفل، فيما لا يزال هناك 20 آخرين من أسر متجاورة محاصرين تحت أنقاض المنازل المجاورة التي تهدمت نتيجة حادثة التفجير.
وكانت جماعة الحوثيين قد استدعت، صباح الثلاثاء، قوات خاصة من العاصمة صنعاء لمحاصرة منازل عائلات "ناقوس" و"الزيلعي" في حارة الحفرة وسط مدينة رداع، إثر مقتل شقيق مشرف الجماعة في المنطقة، مساء الاثنين، قبل أن تقوم بتفخيخ بيت ناقوس، ما أدى إلى تدميره مع عدد من المنازل المتلاصقة والمجاورة له على رؤوس ساكنيها.
وأكدت الصراري، أن تفجير المنازل وحرمان السكان والمواطنين من حقهم في الحياة والسكن والبقاء بتهجيرهم قسرًا والسطو على ممتلكاتهم تعتبر جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني والتشريعات الوطنية والدولية، و"لن تفلت جماعة الحوثيين من جرائمها ضد الشعب اليمني ولن تكون قياداتها ومناصريها في مأمن".
ودعت الناشطة الحقوقية، المجتمع الدولي إلى إدانة واستهجان هذه الجرائم التي يقترفها الحوثيون ضد السكان المدنيين في قراهم.
أدانت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، تفجير الحوثيين لمنازل المواطنين في مدينة رادع بمحافظة البيضاء، ووصفت الواقعة بأنها “جريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة”.
اعترفت جماعة الحوثيين المدعومة إيرانيًا بوقوف مسلحيها خلف التفجير الذي استهدف منزلًا بمدينة رداع في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
أفادت شبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية بأنّ حاملة الطائرات، التابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر، “تواجه معرك شرسة ضد الهجمات من اليمن”.
أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات، الاثنين، هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 6 مارس/آذار على السفينة MV True Confidence، والذي أسفر بشكل مأساوي عن مقتل بحارين فلبينيين وبحار فيتنامي، وإصابة أربعة بحارة آخرين على الأقل.