وأكد الأهالي أن هذه الجريمة تأتي امتدادًا لسلسلة من الاعتداءات السابقة شملت تقطعًا للطلاب والطالبات، والاعتداء الوحشي على عدد منهم بالضرب وإطلاق النار، إضافة إلى اعتداء مسلح ليلي على القرية قادته عصابة مدججة بالسلاح بقيادة عبدالهادي المحجري، ما أثار الهلع بين النساء والأطفال.
وقال أحد سكان القرية إن "المتهم جراوة سبق أن صدرت بحقه أوامر قهرية، غير أن مدير أمن المديرية لم يحرك ساكنًا"، مضيفًا أن السلطات الأمنية احتجزت المتهم مؤخرًا لكنها طالبت الأهالي بالتحكيم لطي القضية، وهو ما اعتبره السكان تواطؤًا صريحًا مع الجناة.
ويحمّل أهالي الزتان مدير أمن جبل حبشي المسؤولية الكاملة عن استمرار الاعتداءات، محذرين من تكرار هذه الانتهاكات بحقهم في ظل ما وصفوه بـ"تواطؤ واضح" مع الجناة، ومطالبين بسرعة تنفيذ أوامر الضبط الصادرة بحق المعتدين، وضمان حماية قريتهم وأبنائها من أي اعتداءات جديدة.