خلال السنوات الماضية من زمن الحرب برز إلى الواجهة شخص مغمور نسبياً اسمه عيدروس الزُّبيْدي، ينتمي إلى محافظة الضالع الواقعة في وسط اليمن، استقطبته إيران منذ ما قبل 2010، وقدمت له الدعم العسكري بعد 2011، وتحول إلى قائد مليشيا وأمر واقع في دولة يمنية كادت تتجاوز منعطفاً حاداً في طريقها نحو التغيير، لكن سرعان ما دار الزُّبيدي مع الأحداث ليتحول وعناصره إلى قوة مواجهة في حربٍ الطرفُ الآخرُ فيها هو قوات صالح والحوثيين، والمتحكم فيها هذه المرة التحالف والإمارات على وجه الخصوص. 

أفادت مصادر سياسية لموقع تعز تايم بأن المجلس الانتقالي اتخذ قرارا داخلي بمنع رئيس الحكومة معين عبد الملك من العودة إلى عدن. 

قال رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إن علاقة مجلسه مع دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات، استراتيجية ومحورية في سبيل تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة فيما بينهم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

طالب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، الثلاثاء، بضم أربعة مناصب جديدة إلى حصته في الحكومة اليمنية لإنهاء الأزمة الحالية وخفض التصعيد بين الأطراف الحكومية وأعضاء مجلس الرئاسة.

قالت مصادر سياسية لموقع تعز تايم إن الرياض طلبت من أعضاء مجلس الرئاسي البقاء في الرياض حتى إشعار آخر ولك بالتزامن مع الحراك الذي يدور فيما يتعلق بقضية حضرموت.