mohammed

mohammed

بشير البكر 


بات إعلان دولة اليمن الجنوبي وشيكاً، مسألة وقت فقط، حيث باتت الترتيبات شبه ناجزة على الأرض، عسكرياً وسياسياً. وما يؤجل حسم الأمر نهائياً جملة من التفاهمات الاقليمية قبل الدولية، بحيث لا تتم الخطوة من طرفٍ واحد، ما يفقدها الاعتراف، ويحوّلها إلى مشروع انفصالٍ فاقد للشرعية. وقد شهد الأسبوعان الأخيران سلسلة من التحرّكات التمهيدية على هذا الطريق، قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي بوصفه القوة العسكرية التي لا منافس لها في الجنوب، والمطالب منذ عدة أعوام بانفصال جنوب اليمن، من منطلق وصول مشروع الوحدة الاندماجية إلى طريقٍ مسدود، وفشله في توحيد شطري اليمن.


قال أحمد عثمان، رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، إن الجريمة التي استهدفت مقرّ الحزب تمثل عملًا إرهابيًا خطيرًا، يستهدف تعز عبر ضرب أحد أكبر مكوناتها السياسية، ويطال جوهر العمل السياسي وقيم الدولة والمشروع الوطني.

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المجلس الانتقالي الجنوبي (STC)، المدعوم من دولة الإمارات، تواصل مع تل أبيب، وتعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال تحقيق هدفه المتمثل في إقامة دولة انفصالية مستقلة في جنوب اليمن.


أظهرت سلسلة لقاءات واتصالات أجراها سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاغن، مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اتجاهاً أميركياً نحو تثبيت الشراكة السياسية والأمنية مع الحكومة اليمنية واحتواء الخلافات داخل معسكر الشرعية، في مرحلة تتسم بتعقيد المشهد المحلي، وازدياد التحديات الإقليمية المرتبطة بالأمن والاستقرار في اليمن.


أكد محافظ حضرموت سالم الخنبشي أن العودة المنظمة للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة تمثل الحل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار في مناطق الوادي والصحراء، وتجنب أي صدامات قد تُهدد المحافظة، مشدداً على أهمية ملء أي فراغ أمني بقوات محلية من أبناء حضرموت مدعومة بـ«درع الوطن»؛ لحماية الحدود والمنافذ، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.


أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ محافظة حضرموت، سالم الخنبشي، للاطلاع على الأوضاع الأمنية والمعيشية في المحافظة، وسير عمل السلطات المحلية في ظل التطورات الأخيرة.


سوريا، التي خرجت من دكتاتورية حزب البعث التي استمرت 61 عاما، ومن حرب أهلية دامت 14 عاما، تحاول أن تلتقط أنفاسها، لكنهم لا يتركونها بسلام.


تشهد الساحة اليمنية حالة من التعقيد وعدم اليقين عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال جنوب اليمن، على محافظتي حضرموت والمهرة مطلع الشهر الجاري، في تطور أثار استنفارًا واسعًا داخل دوائر القرار في المملكة العربية السعودية للتعامل مع تداعياته السياسية والأمنية.


أعلنت الأكاديمية الوطنية اليمنية للعلماء الشباب (YEMSCI) نجاحها في تأمين 40 مقعدًا دراسيًا جديدًا في عدد من الجامعات الباكستانية المرموقة، ضمن برنامج المنح التنافسية المجانية وشبه المجانية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، في إنجاز أكاديمي يعزز حضور الطلبة اليمنيين في المحافل العلمية الدولية.

أمين بارفيد 


مع انحسار نشوة “النصر” لدى قوات المجلس الانتقالي، بدأت تتكشف لهم خطورة ما ارتكبوه في حضرموت من جرائم جسيمة كفيلة بتقويض مشروعهم وقطع أي أمل بأن تكون حضرموت ضمن مشروعهم القادم . في اليومين الأخيرين حاولوا الترويج لخطاب يزعم أن ما حدث “حوادث عرضية غير مقصودة”. غير أن تسلسل الوقائع يضعنا أمام خطة متكاملة هدفت إلى سحق أي مشروع حضرمي مستقل أو مناوئ لما يسمى مشروع الجنوب العربي. وفيما يلي أبرز الانتهاكات والجرائم المرتكبة:

الصفحة 1 من 514
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro