دفعت جماعة مسلّحة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة باتجاه محافظة حضرموت الغنية بالنفط، في خطوة قد تعيد إشعال الصراع في اليمن بعد سنوات من الجمود.
تُظهر صور الأقمار الصناعية وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لـ المجلس الانتقالي الجنوبي، المجموعة المموّلة من أبوظبي في جنوب اليمن، إلى ميناء المكلا الاستراتيجي وعلى طول ساحل حضرموت خلال الأيام الماضية.
حذر تقرير دولي حديث من خطورة استمرار سياسة الاحتواء الدولية تجاه جماعة الحوثي، مؤكدًا أن هذه السياسة تمنح المليشيا مزيدًا من القوة والنفوذ، خصوصًا في مرحلة ما بعد حرب غزة، ما قد يضاعف تأثيرها في المنطقة.
قال تقرير الرصد المشترك (JMR) حول مخاطر أزمة الأمن الغذائي والتغذوي، لشهر أغسطس/آب 2025، والصادر، عن الوكالات الأممية: "الفاو" و"اليونيسف" و"الغذاء العالمي" و"الصحة العالمية"، إضافة إلى البنك الدولي (WB) ومنظمة مشروع تقييم القدرات (ACAPS): "نظراً لارتفاع قيمة العملة في مناطق الحكومة، والذي بدأ في نهاية يوليو/تموز واستمر حتى منتصف أغسطس/آب، وما تبعه من تراجع في أسعار المواد الغذائية، فمن المرجح أن ينخفض انعدام الأمن الغذائي الحاد".
قال تقرير صادر عن مجموعة الحماية العالمية، إن العنف المسلح في اليمن كان مسؤولاً بشكل مباشر عن وقوع 1201 ضحية مدنية خلال عام 2024.