يوازي الحرب الأهلية المروعة في اليمن، التي أودت بحياة ما يصل إلى 377 ألف شخص وأجبرت 4 ملايين آخرين على الفرار، صراع آخر ساحته الإنترنت ووسائل الإعلام الرقمية والتقليدية، وذلك بحسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
عاودت مليشيا الحوثي في اليمن وبشكل متعمد تخفيض سرعة الإنترنت في العاصمة صنعاء وبقية مدن سيطرتها، في وقت واصلت فيه الجماعة وعلى مدى ست سنوات ماضية استهداف قطاع الاتصالات وتحويله إلى موارد رئيسية لتمويل حربها العبثية ضد اليمنيين.