وكشف أحمد علي، والذي يقيم في الإمارات، أنه استعان بمكاتب محاماة متخصصة في موضوع العقوبات ورفع مذكرات للأمم المتحدة ولجنة الخبراء يطالبها برفع العقوبات عنه وعن والده ولكن دون جدوى.
وعن موقفه من السلطة الشرعية التي انقلب والده والحوثيين عليها وقتل دون أن يعترف بها، قال أحمد علي إنه يؤمن بالالتزام بالدستور والقانون والشرعية الدستورية، وأنه لم يغير موقفه المؤيد لشرعية الرئيس هادي حتى بعد إعفائه من منصبه كسفير في الإمارات.
وتطرق نجل صالح الأكبر وقائد الحرس الجمهوري السابق، لحادثة استهداف جامع دار الرئاسة قبل عشر سنوات متجاهلاً الإشارة لقضية مقتل والده على أيدي الحوثيين قبل ثلاث سنوات.
وقال أحمد علي إن حزب المؤتمر الشعبي العام بدأ بالفعل في لملمة صفوفه وتوحيد الرؤى إزاء مختلف القضايا التي تهم الوطن، حد تعبيره.