وأضافت المقاومة الوطنية في بيان، أن إشهار مكتبها السياسي ضرورة وطنية تواكب تطورات المشهد اليمني في معركته المصيرية.
وقال مراقبون لـ"تعز تايم"، إن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المدعومة من الإمارات يأتي على غرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم أيضاً من الإمارات.
وأشار المراقبون إلى أن الإمارات تسعى لتوسيع نشاط طارق صالح في تعز، تمهيداً لاستخدامه في إضعاف الشرعية وإظهاره كمكون موازي لها.
وأكدوا أن طارق صالح سيمارس في تعز والمحافظات الشمالية نفس الدور الذي لعبه المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية.
وأوضحوا أن إنشاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية هدفه إكمال ما بدأه الانتقالي الجنوبي، خاصة بعد تقييد الانتقالي من خلال مشاركته في الحكومة بعد اتفاق الرياض.
من جهته قال المحلل السياسي اليمني نبيل البكيري إن الإعلان عن تأسيس ما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يمهد لانقلاب ثالث على الشرعية ويمثل ضربة كبيرة للمؤتمر الشعبي العام.
١- الاعلان عن تأسيس ما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالساحل الغربي قبل أن يكون انقلاب ثالث ضد الشرعية اليمنية بعد انقلاب الحوثي والانتقالي فهو ضربة كبيرة للمؤتمر الشعبي العام ولا ابالغ بالقول أنه بمثابة دفن قسري لجثة المؤتمر المنقسمة والمتعفنة بالخلافات العقيمة.
— nabil albokairi نبيل البكيري (@NAlbokairi) March 25, 2021
وأضاف البكيري في تغريدات على تويتر أن تأسيس المكتب السياسي لمقاومة الساحل يكشف المخططات التي قدمت من أجلها الامارات والمتمثلة بتفكيك الكتلة الوطنية اليمنية المناهضة للحوثي ثم تفكيك الجغرافية السياسية والوطنية لليمن التاريخي وابقاء اليمن ضعيفا مفككا يسهل السيطرة عليه والتحكم به.
وأشار البكيري إلى أن طارق صالح يثبت بهذه الخطوة أن خروجه من صنعاء قد يكون باتفاق ليؤدي مهمة تحفظ نفوذ الزيدية على تهامة وباب المندب كصفقة بين إيران والإمارات.
٣- يثبت طارق صالح باقدامه على تأسيس ما أسماه بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن خروجه من صنعاء كان ربما باتفاق ليؤدي مهمة تحفظ نفوذ الزيدية على تهامة وباب المندب كصفقة بين الراعيين الاقليميين لمليشيات طارق والحوثي، #إيران و #الامارات ولا تفسير أخر لمثل هكذا خطوة انتحارية سياسيا.
— nabil albokairi نبيل البكيري (@NAlbokairi) March 25, 2021