وأرجعت المصادر اليمنية الخطوة إلى محاولة من الميليشيات لـ«حوثنة» العاملين، وشغل مواقع أولئك المهندسين بأفراد من المنتمين للجماعة «يفتقدون إلى التخصص والخبرة، ويعملون وفق التوجيهات التي ترد إليهم من قياداتهم».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصادر، أن وضع خزان النفط العائم وسفينة التفريغ «صافر» يواصل التدهور باستمرار، وعزت ذلك إلى «منع الميليشيات الحوثية المتعمد والمستمر منذ سنوات الفرق الدولية من الوصول إلى الخزان وصيانته، لمنع تسرب أكثر من مليون برميل من النفط مخزنة حالياً بداخله».
وتحمِّل الحكومة اليمنية الشرعية الحوثيين مسؤولية الكارثة البيئية التي قد تنتج في حال تسرب النفط من خزان النفط العائم «صافر» الذي يرسو في مناطق سيطرتهم، أو انفجاره.
ويقع خزان «صافر» على بعد 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي، في محافظة الحديدة، وتقول الحكومة اليمنية إن حالة الخزان العائم وصلت إلى نقطة حرجة، وبات يشكل قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة بيئية كبرى.
وتشترط الميليشيا الحوثية بيع النفط الموجود في الخزان لصالحها، إضافة لشروط أخرى، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة.