ونعت فرقة خليج عدن المسرحية رحيل الفنان رائد طه، الذي يعتبر أحد أبرز مؤسسيها، وقالت إنه كان وجهاً رئيسياً في الفرقة،كذلك أسهم في صناعة أغلب أعمالها في المسرح والتلفزيون خلال العقدين الماضيين.
ووصفت الفرقة، في بيان، رحيل طه بانهيار أحد الأعمدة الأساسية للفرقة، وقالت إنها لن تستطيع البقاء كما كانت بعد فقدان إحدى ركائزها الأساسية.
ونعى اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي رحيل الفنان رائد طه، وقال بعضهم إنه كان كثير العمل، قليل التذمر يحب مهنته ويحبه الجميع.
الإعلامي عبد السلام الشريحي، كتب: "مات رائد. الفنان الشاب، الباسم على الدوام. صاحب القلب النقي. كثير العمل، قليل التذمر. رائد طه، الممثل الذي أمتعنا لسنوات بحب مهنته وحب الناس، كان صديقاً عزيزاً خفيف الظل. لم أستوعب رحيله المبكر والفاجع".
وكتبت صفحة "عدن اليوم": "طالما زرع الابتسامة والفرحة في قلوبنا، أبى إلا أن يرحل عنا ويبكينا. الله يرحمه ويسكنه الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون".
أما الصحافي بسام القاضي، فقد غرّد: "كان يعول والدته المريضة، وهو كذلك مريض، ولم يقف معه أحد، ولم يطلب مساعدتهم له. رحمك الله أيها الفنان النجم والإنسان النظيف والشريف. عدن تبكيك يا #رائد_طه".