وذكر أن "الحوثيين الذين شنوا حربا ضد اليمنيين، كانوا يحاولون كسب رضا الولايات المتحدة بذريعة أنهم يقاتلون "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى".
وأردف: "الحوثيون أثروا على حياة الناس بالقصف اليومي وكذلك عمليات القنص والاعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وبالتالي فإن إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب سيحد من قوتهم الإقليمية والدولية".
ولفت التميمي في تصريحات نقلها الأناصول إلى أن أولى تداعيات العقوبات الأمريكية على أرض الواقع ستتمثل في عرقلة الدعم الإقليمي والدولي للحوثيين، مؤكدا أن الحكومة المركزية (اليمنية) اكتسبت منذ الآن ميزة في هذه الموضوع، بقولها من الآن فصاعدا إنها تقاتل منظمة إرهابية، ما من شأنه إحداث تغيير متعدد الجوانب في الحرب ضد الحوثيين.
وأوضح التميمي أن إدارة ترامب اتخذت مثل هذه الخطوة لمنع التقارب مع إيران وأذرعها قبل تولي جو بايدن السلطة، مشيرا إلى أنه (أي ترامب) بهذه الخطوة يكون قد أوفى ولو جزئيا بوعوده السابقة لحلفائه العرب في منطقة الخليج.
وتابع: "من غير المرجح أن يلغي بايدن القرار بشأن الحوثيين على المدى القصير، وينبغي عليه تحقيق سلام شامل قبل القيام بذلك".