بعد توقف الحرب في غزة، تُتهم مليشيا الحوثي بالبحث عن عدو جديد وصراع يعيدها إلى المشهد في إطار التهرّب من الالتزامات الداخلية ونهب الإيرادات لصالحها، في وقت تغرق فيه مناطق سيطرتها في الفقر والحرمان وغياب الرواتب والخدمات.

في تطور وصفته مصادر عسكرية بأنه “نوعي”، أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، عن نجاحه في اختراق المنظومة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، ما أدى إلى إرباك واسع في صفوف الجماعة المدعومة من إيران، وانهيار منظومة القيادة والسيطرة داخلها.

وجه زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، اتهامات مباشرة وغير مسبوقة لمنظمات تابعة للأمم المتحدة، بينها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالضلوع في "أنشطة تجسسية وعدوانية"، زاعماً أن بعض موظفي تلك المنظمات لعبوا دوراً في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماع حكومته أواخر أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من وزرائه.


كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن قيام جماعة الحوثي بمراجعة شاملة للإجراءات الأمنية الخاصة بحماية قياداتها السياسية والعسكرية، وذلك عقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت اجتماعاً حكومياً للجماعة وأسفرت عن مقتل رئيس حكومتها غير المعترف بها وتسعة وزراء، إضافة إلى إصابة آخرين.

حمّلت منظمة "سام" للحقوق والحريات، اليوم الجمعة، زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي ورئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإخفاء القسري للقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، المختفي منذ اعتقاله في أبريل 2015.

الصفحة 1 من 126
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro