وبحسب مصادر مقربة من أسرة المذيع فقد رحل بعد صراع طويل مع المرض في مسقط رأسه بقرية القريشة بمدينة تعز.

وقد أتحف المذيع الصريمي الجمهور اليمني بالعديد من الأعمال الإذاعية الخالدة خلال العقود الخمسة الأخيرة منها «رحلة الأسبوع»، و«أوراق ملونة»، و«استراحة الظهيرة»، و«واحة اليوم» وأعمال أخرى تملكت قلوب المستمعين ولاتزال في وجدانهم ويصفه إعلاميون بأنه كان غزير الإبداع في إذاعة صنعاء وعمل في إذاعتي الحديدة و تعز.

ولد الشاعر والمذيع والإعلامي عقيل محمد عبده الصريمي عام 1958 في منطقة القريشة، بمديرية الشمايتين، من أعمال الحجرية بتعز.

تشرّب العمل الإذاعي منذ كان في الصف الثالث الابتدائي مقدماً لبرامج الأطفال في إذاعة الحديدة ثم برنامج “الجيل الصاعد “في الإذاعة ذاتها،عندما بلغ الإعدادية،وفِي الثانوية كان مذيعاً للأخبار ومقدما للبرامج بمهارة عالية،متقلدا مهمة رئيس قسم البرامج في إذاعة الحديدة،

تميزه نقله إلى إذاعة صنعاء مذيعاً مقتدراً،وصولاً الى مدير عام الأخبار وتمتد فترة عمله في إذاعة صنعاء وحدها إلى نحو 30 عاماً،منذ مطلع الثمانينات وحتى العام 2007 لينتقل للعمل في إذاعة تعز مديرا عاماً للبرامج.

ويرى الكثيرون أن عقيل الصريمي ليس مجرد مذيع بل كان نقابياً من الطراز الرفيع وقد تدرج في مناصب اتحاد الطلاب بين مسؤول إعلامي وأمين عام،مساهماً في إنشاء فروع الاتحاد عربيا ودولياً.