جاء ذلك خلال لقاء أفتراضي، بحث فيه كل من وزير التخطيط اليمني، الدكتور واعد باذيب، والمدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، الدكتور ميرزا حسن، دعم البنك لمشاريع الطرق والنقل والبنية التحتية في اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.

وشدد اللقاء على ضرورة إحداث توازن في تدخلات دعم التنمية وخلق فرص عمل وتعزز النمو الاقتصادي مثل الزراعة والاسماك، ومشاريع البنية التحتية التي تساهم في تجاوز آثار جائحة كوفيد 19 وتسهيل إمدادات الإغاثة مثل مشروع النقل في قطاع الطرق ودعم اضافي وخاص للموانئ للتكامل مع الطرق لتسهيل الوصول للغذاء والدواء وتجاوز الضغوطات على حركة الموانئ بسبب الحرب.

وأشار باذيب إلى أن "أولويات الحكومة المتمثلة بتمويل مشاريع تطوير موانئ عدن والمكلا بإعتبارهما سيكونان المنفذين البحريين الرئيسيين لأغلب المعونات والمساعدات الإنسانية والاغاثية المقدمة لبلادنا".

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، استمرار تقديم الدعم لمشاريع التنمية في اليمن، وتوجه البنك للتركيز على المصارفة للمنح عبر البنك المركزي اليمني، ودعم قطاع الطرق والموانئ والبنية التحتية في المرحلة المقبلة.

وقال ميرزا، إن البنك الدولي حريص على دعم مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في اليمن، عبر مؤسسة التمويل الدولية والمشاركة في المخاطرة بما يحقق تعزيز الاستقرار الاقتصادي في ظل الظروف الحرجة والتنسيق مع المانحين وشركاء التنمية الآخرين لإنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين.