ونشرت خواجة في تدوينة لها على تويتر قالت فيها" أكتب هذه الكلمات وقد استعدت قدرتي بشكل أكبر على التركيز أعود بذاكرتي إلى سطح بيتي في اليمن، شظيتان قديمتان صدئتان وجدت، قلت لنفسي ربما أخذهما كذكرى لي من هنا، لم أعرف يومها أنني سأحمل أخواتهما في جسدي مدى الحياة.
وأضافت خواجة " أدخل عمليتي الثالثة بعد قليل مدججة بالحب الذي يمطرني به الناس في لبنان واليمن والعالم. أقول استثمرت صح يا يارا".
وتابعت " التجربة صعبة، لا هي الأصعب على الإطلاق، أن تتحول دقائقي الأخيرة في اليمن إلى رحلة علاج لا ترى آخر واضح صعبة، الألم صعبـ الأحلام صعبة، قلة النوم أصعب ولكنني بين أهلي وأحبتي، وهذا يبلسم كل الجروح بكل ما يحمل الكليشيه من معنى".
وأفادت يارا:" لا أتذكر ما حصل لها لأنسى لكني أسامح، قدّم اليمينيون لي حباً كافياً ليعوّض ما جرى، بالطبع أسأل نفسي: لماذا؟ لم أنا؟ ما كل هذا الوجع؟ إلى متى سأتألم؟ أبكي، وأبكي وأضحك وأبكي، لا مفر من الحزن ولا مفر من الوجع، التجارب التي تذكر مشبعة بكل الأحاسيس بكافة تناقضاتها.
وزادت في حديثها قائلة :"الشكر للشاب الذي أنقذني وللطاقم الطبي من اللحظة الأولى حتى الآن، للأقارب، للأصدقاء، للـ"حب"، بفضلكم سأدخل عامي الجديد بأمانٍ بديهية لكن ملحة: أن أتنفس بحرية، وأن أمشي على ساقي وأن ألوّح بيدي وأرقص وأن أستلقي على ظهري دون أن تخزني الشظايا وأن يعود شعري قوياً طويلاً وأن أوفي كل هذا الحب لأصحابه، أن أدخل عامي الجديد - على السبيل الدعابة- بتفاؤل الصحافي الذي قال أن جراحي طفيفة.