وجاء وصف الحوثي للنازحين بالإرهابيين بالتزامن مع تقرير أصدرته المليشيا يدعي وجود قادة في تنظيمي داعش والقاعدة بمأرب وشبوة.
واستهدفت مليشيا الحوثي الأحياء السكنية في مأرب خلال الأيام الماضية بصواريخ باليستية راح ضحيتها عدداً من المدنيين.
وتحدثت تقارير دولية وأممية عن وجود أكثر من مليوني نازح في مأرب من الذين هجَّرتهم مليشيا الحوثي من مناطقهم التي احتلتها.
وأكدت التقارير الدولية أن مأرب تعد المحافظة الأكثر استقبالاً للنازحين في اليمن، ما تسبب بزيادة عدد سكان المدينة من 300ألف شخص إلى أكثر من 3 ملايين شخص خلال فترة الحرب.
وكانت منظمات دولية قد حذرت من اقتراب مليشيا الحوثي من مخيمات للنازحين ما يهدد بكارثة إنسانية هي الأكبر في تاريخ اليمن الحديث.
ويرى مراقبون أن المليشيا تسعى لإقناع المجتمع الدولي أن النازحين في مأرب هم إرهابيين، حيث تصف المليشيا كل من لم يؤيدها بالداعشي والإرهابي وأفرغت المصطلحات من معانيها الحقيقية.
الجدير بالذكر أن تقرير خبراء لجنة العقوبات الدولية الصادر مؤخراً كشف عن صفقات عقدتها مليشيا الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش أسفرت عن إفراج المليشيا عن عناصر في التنظيمين الإرهابيين كانوا في السجون منذ سنوات بعد اعتقالهم بسبب تورطهم بأعمال إرهابية وتأكيد ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية.