واللجنة مؤلفة من ضباط في الجيش السعودي، وترافقها 6 مدرعات عسكرية، إضافة إلى مركبات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة.
وقال مصدر محلي مطلع، إن "اللجنة العسكرية السعودية، التي كانت تتمركز في مدينة شقره بمحافظة أبين، غادرت المحافظة بشكل نهائي".
وبحسب المصدر فإن "مغادرة اللجنة العسكرية السعودية إلى عدن يتزامن مع أنباء عن اعتزامها إدخال قوات من اللواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عدن (العاصمة المؤقتة)، بحسب نص اتفاق الرياض، لحماية الحكومة اليمنية، إلا أن هذه الخطوة لم تتم حتى الآن".
وأضاف أن "القيادات العسكرية (حكومية) كانت قد اتفقت مع اللجنة على إخلاء الموقع الذي كانت تتمركز فيه (مدرسة ثانوية)، بحيث تتجه إلى مركز أبين (مدينة زنجبار)".
وأوضح أن "القيادات العسكرية أرادت إخلاء المدرسة من اللجنة السعودية لاستئناف الدراسة فيها، إلا إن اللجنة اتجهت إلى عدن، بدلا عن زنجبار".
ووقعت 3 انفجارات (لم تتبناها أي جهة)، الأسبوع الماضي، قرب مقر اللجنة السعودية، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها أحدثت أضرارا مادية في جدران المدرسة، وفق مصادر محلية.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصلت هذه اللجنة من السعودية إلى أبين، للفصل بين القوات الحكومية وقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، في إطار تنفيذ "اتفاق الرياض" لعام 2019 بين الطرفين.