وبحسب ما أفادت المصادر لموقع تعز تايم فقد عملت الإمارات خلال الأيام الماضية على مضاعفة تحركاتها العسكرية وتعزيز قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت المصادر بأن الإمارات تسعى لعملية تجنيد جديدة، في خطوة لعسكرة الجزيرة وفرض سيطرتها على كافة المنافذ بعد أن تم إقصاء السلطات المحلية بالقوة.
وبحسب ما أفادت به المصادر لموقع تعز تايم فقد تركزت تحركات الإمارات وأدواتها خلال الأيام الماضية في كل من مديرية موري وحيبق كما أكدت مصادر محلية قيام القوات بعملية نقل أسلحة ثقيلة إلى مديرية حديبو.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، بدعم إماراتي وعلى مرأى من القوات السعودية، حسب المحافظ رمزي محروس.
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.