وأوضح عثمان، في تصريح خاص لـ تعز تايم، أن هذا الاعتداء لا يمكن فصله عن حملة تحريض ممنهجة سبقت الجريمة، سعت إلى شيطنة الإصلاح وتعز، مؤكدًا أن التحريض بحد ذاته يُعد جريمة ومقدمة مباشرة لثقافة العنف وأعمال الإرهاب.
وأشار إلى أن الجريمة قوبلت بحالة استنكار واسعة من قبل المجتمع المحلي، وكافة فئات ومكونات تعز وأحزابها السياسية، التي عبّرت عن رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، باعتبارها ممارسات إرهابية مرفوضة تتنافى مع هوية المدينة وتاريخها.
وأكد رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح تعز أن مواقف أبناء المحافظة وتضامنهم الواسع يعكس حقيقة راسخة مفادها أن تعز مدينة طاردة للإرهاب، وأن تجاربها النضالية عبر مختلف المراحل تثبت تمسكها بقيم الدولة والعمل السياسي السلمي، ورفضها المطلق لكل أشكال العنف والإرهاب.










