جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش التحديات الاقتصادية والمعيشية، وخصوصًا الهبوط المتواصل للريال اليمني، الذي بلغ 2712 مقابل الدولار، و692 مقابل الريال السعودي، بحسب مصادر مصرفية.
وأكد بن بريك، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن الحكومة لن تكتفي ببيانات التضامن مع المواطنين، بل ستعمل ميدانيًا لتخفيف الأزمة. وأضاف: “خطة المئة يوم اختبار حقيقي وجاد، ولن نقبل بأن تبقى الخطط مجرد شعارات… التنفيذ هو الفيصل، وكل وزارة مطالبة بدورها الكامل”.
وشدد على أن النجاح يتطلب “إرادة جماعية وجهودًا صادقة” لاستعادة ثقة الشارع والمجتمع الدولي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وانقسام نقدي يفاقم الفوارق بين مناطق الشرعية والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تبقى أسعار الصرف شبه مستقرة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطة تمثل الفرصة الأخيرة للحكومة لإنقاذ ما تبقى من الثقة الشعبية، معتبرين أن فشلها سيفاقم من السخط العام ويقوض شرعية المؤسسات، خاصة مع تأخر الرواتب، وغلاء الأسعار، وتدهور الخدمات الأساسية.