وتهدف الحملة التي تستمر ثلاثة أيام، لتطعيم 1.290.046 طفلاً دون سن الخامسة في 120 مديرية بـ 12 محافظة.

ودعت وزارة الصحة، الجميع الى التفاعل الجاد لإنجاح الحملة والمساهمة في القضاء على هذا المرض الخطير والقاتل، الذي يهدد مستقبل أطفالنا، وينذر بكارثة خطيرة على اليمن.

وشددت على ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات وتكاتفها لإنجاح الحملة والوصول إلى الفئات المستهدفة، مشيرة إلى أن التطعيم مجاني.

كما حثت الوزارة، جميع أولياء الأمور على التعاون مع فرق التطعيم الميدانية المتفانين في أداء واجبهم الوطني، ومساندة جهودهم لإنجاح هذه الحملة لحماية الأطفال من الأمراض، لتحقيق أهداف الحملة.

ودائما ما تُنفذ حملات التحصين ضد شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين ترفض مليشيات الحوثي تنفيذها، أو وصول اللقاحات إلى مناطق سيطرتها، وفق منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة.

وبداية فبراير الماضي، أقامت منظمتان مدعومتان من الأمم المتحدة ندوة برعاية مليشيات الحوثي، تحت عنوان "اللقاحات ليست آمنة ولا فعالة" تحض على مقاطعة التطعيم ضد شلل الأطفال.

واعتبرت الندوة، التي حضرتها قيادات حوثية بينهم رئيس حكومة المليشيا عبدالعزيز بن حبتور ووزير صحتها طه المتوكل، أن اللقاحات عبارة عن "مؤامرة عدوانية يهودية هدفها التجارة والاستثمار وتحطيم الطب القرآني".

من جانبها استنكرت الحكومة اليمنية إقامة مثل هذه الندوات، واعتبرت أن "رعاية مثل هذه الخرافات هو مغامرة بمستقبل أطفال اليمن".