وذكر بيان الاحتفالية مناقب ثورة الرابع عشر من أكتوبر، كانطلاقة تحريرية شاملة للعقول الأوطان من الاستعمار الجاثم على البلاد الذي استمر أكثر من قرن وربع قرن عاث فيها المحتل الاستعماري البغيض فسادا وصادر حريات العقول وقيد حرية الأحرار في السجون.
وأوضح البيان أن ثورة أكتوبر المجيدة والتي انطلقت من جبال ردفان كانت تتويجا لنضالات شعبنا في ثورته الأم السادس والعشرين من سبتمبر التي أنطلقت من عدن.
وبيّن أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر جسدت معنى اللحمة الواحدة والأخوة المشتركة في الأرض والوطن.
وقال إن أهداف المستعمر البغيض والإمامة الكهنوتية تفتيت جسد الوطن الواحد إلى كانتونات وتجزئه أبنائه إلى جهويات ومناطقيات ومذهبيات وتكريس قيم التناحر الشقاق بين ابناء الوطن الواحد.
وتخللت الاحتفالية شعارات وطنية ورفع أعلام اليمن وفلسطين، وعبر المشاركون فيها أن استمرار الحرب وتزايد المليشيات الخارجة عن إطار الدولة والقانون سلوكيات تطيل أمد المعاناة وبقاء الأزمات وانهيار الاقتصاد وزعزعة الاستقرار وترك البلاد للنهب والسلب من قبل مليشيات الإمامة الكهنوتية، مؤكدين أن الاستمرار في مقاومتها واجب وطني.