وفي الحفل ألقى القيادي صبري عليوه كلمه قال فيهاان شرارة الثورة التي انطلقت من جبال ردفان شعلت مسارًا تحرريًا وطنيًا شاملاً، عبّر عن إرادة اليمنيين الصلبة في كسر قيود الاستعمار ونيل الاستقلال والكرامة ..
مشيرا انه لم تكن ثورة 14 أكتوبر حدثًا معزولًا، بل جاءت امتدادًا طبيعيًا للدور النضالي الريادي الذي خاضه الأحرار اليمنيون في الشمال والجنوب، تأكيدًا لوحدة المصير والمشروع الوطني الواحد.
واضاف عليوه ان ثورة 26 سبتمبركانت سندًا معنويًا وسياسيًا وعسكريًا حاسمًا لثورة أكتوبر في مشهدٍ يُجسّد أروع صور التلاحم الوطني بين جناحي الوطن الواحد حث على ضرورة الدفاع والحفاظ على مكتسبات وأهداف ثورتي أكتوبر وسبتمبر واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب على أساس المرجعيات الوطنية.
وبعث التهاني لأهلنا الصامدين في غزة بإنتهاء العدوان والحرب وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعبنا اليمني، الذي لم يتخلَّ يومًا عن دعمها والدفاع عنها. رافضا خطابات التطبيع المرفوضة التي تتبناها بعض الأصوات المشبوهة ..
حضر الحفل جمع غفير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والشباب وتنوعت فقرات الحفل بوصلات غنائية للفنان محمد العيدروس بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر وقصيدة قدمها الشاعر أبو طالب باواحدي عن العيد الوطني الثاني والستون لثورة أكتوبر المجيدة .