وذكرت في بيان أن المسيّرات والصواريخ أطلقها الحوثيون ومجموعات موالية لإيران، موضحة أنها مثّلت خطرا على قواتها، وفق تعبيرها.
وأكدت أن هذه هذه الأسلحة تم تزويدها من إيران، وأطلقت بشكل متقطِّع من قِبل الحوثيين والمليشيات المتحالفة مع إيران على مدار عدة أيام.
وأعتبرت أنها تشكّل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، وكذلك المدنيين في المنطقة وخارجها.
كما أوضحت أنه تم إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ بواسطة مزيج من أسلحة القوات الجوية والبحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وأكدت أن القوات الأمريكية والتحالف لا تزال في حالة تأهب قصوى، ومستعدة للدفاع عن المصالح الأمريكية، ومصالح الحلفاء والشركاء في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال خبير عسكري أمريكي، إن البنتاغون وضع مخازن أسلحة الحوثيين ضمن أولوياته، بعد شن واشنطن هجمات قالت إنها استَهدَفت بواسطة "قاذفات بي تو" مواقع محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض.
وأشار الأدميرال المتقاعد "روبرت موريت" من البحرية الأميركية، والمدير الرابع لوكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، إلى أن الضربات الأميركية قللت من قدرات الحوثيين ومنعتهم من تنفيذ المزيد من العمليات باستخدام الصواريخ والمسيرات.