وكان الحوثيون رفضوا في الآونة الأخيرة لقاء غريفيث، الأمر الذي أثار شكوكا في احتمال استمراره في العمل وسيطا لحل النزاع في اليمن من دون عوائق.
ونددت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضية، بموقف الحوثيين، بينما كان هذا اللقاء سيسمح بحسب واشنطن بإحراز تقدم نحو حل للنزاع.
وعلى غرار سلفه الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فشل غريفيث المقيم في الأردن، في المساعدة على إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية منذ عام 2015.
ويشهد اليمن الذي بات على شفير مجاعة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
وقبل ترك منصبه، كان الشيخ أحمد واجه أيضا مشاكل في تقديم نفسه كوسيط محايد مقبول من الحوثيين.
والمهام الجديدة التي يطمح إليها غريفيث هي منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك، الذي يشغله بريطاني أيضا هو مارك لوكوك.