وقالت مصادر لـ"تعز تايم" إن قيادات لجنة اعتصام المهرة أجمعت على اختيار الشيخ الحريزي رئيساً للجنة خلفاً للراحل عامر سعد كلشات.

من جهته، قال الشيخ الحريزي في أول تصريح بعد اختياره رئيسا للجنة الاعتصام: "نتعهد للجميع أننا أمناء على هذه القضية حتى ننتصر".

وطالب الشيخ الحريزي جميع أبناء المهرة بالدفاع عن محافظتهم من أي أخطار يخطط لها الاحتلال السعودي.

والشيخ علي سالم الحريزي هو قائد عسكري سابق تولى قيادة حرس الحدود في محافظة المهرة بعد الوحدة اليمنية، وإلى جانب مهامه تلك تم تعيينه وكيلاً لشؤون الصحراء في المحافظة عام 2009م.

ويعد الحريزي من أبرز المؤسسين للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الذي يترأسه عبدالله بن عيسى آل عفرار.

ووقف الشيخ الحريزي مع قبائل المهرة عند دخول القوات السعودية إلى المحافظة واشترطوا عليها استخدام مطار الغيظة لأغراض إنسانية فقط كون المحافظة مستقرة.

وفي نهاية فبراير 2018م تمت إقالة الحريزي من منصب قائد حرس الحدود، كما أقيل من منصب وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء في منتصف يوليو 2018م.

ويرى مهتمون بالشأن اليمني والوضع في محافظة المهرة أن تأييد الحريزي لمطالب المعتصمين التي كان أبرزها احترام السيادة اليمنية وأمن واستقرار المحافظة جعل السعودية تضغط على الرئيس عبدربه منصور هادي لإقالته مقابل وعود تنفيذ مطالب المعتصمين.

ويحظى الحريزي بشعبية واسعة في اليمن إضافة إلى علاقاته الدبلوماسية العربية والدولية.