وبحسب ما أفادت به مصادر رسمية، لجأ قادة المليشيا على وقع هذه الانهيارات في صفوفهم إلى إجلاء عائلاتهم من مركز المحافظة والقيام بنهب الأموال في بنوك المدينة التي تقترب المقاومة والجيش من تطويقها.
وبحسب ما تظهره خرائط السيطرة على الأرض، باتت مديريات نعمان ومسورة وناطع والزاهر والصومعة في قبضة الشرعية ورجال القبائل، في حين تواصل القوات عملياتها للسيطرة على مديريات مكيراس وذي ناعم وصولاً إلى مدينة البيضاء نفسها، وبقية المديريات، وذلك بعد أن تم قطع طرق الإمداد عن الخطوط المتقدمة للميليشيات في الجبهة الجنوبية.
وأفادت المصادر العسكرية بأن مقاتلي القبائل ووحدات الجيش من «ألوية العمالقة» (حكومية) سيطروا، أمس (الثلاثاء)، على خط البيضاء - مكيراس من مفرق المسحر، ما يعني انقطاع طريق الإمداد الوحيد للحوثيين في مكيراس وعقبة ثرة الاستراتيجية.
وكانت قوات المقاومة الشعبية و«ألوية العمالقة» في محافظة البيضاء، تقدمت الأحد في مديرية الزاهر، واستعادت مناطق ذي مخشب وجاحور والسوادنة وظهر آل عبيد المظفر وقربة ومسكين وغرارة وكثيراً من المواقع قرب تقاطع الطرق في منطقة الجماجم التابعة للمديرية.