وقالت المصادر إن التوتر جاء على خلفية قيام مسلحين تابعين للانتقالي بإطلاق النار على معسكر قوات 'الواجب السعودي' في الأرخبيل.
ولفتت إلى أن قوات 'الواجب السعودي' تمارس الضغط على الانتقالي لإخراج العناصر الوافدة من خارج الجزيرة بحُجة إثارتهم للفوضى وإقلاق السكينة.
وكان الانتقالي قد استقدم المئات من المسلحين من خارج سقطرى أثناء عملية اجتياحه مركز المحافظة والسيطرة على الجزيرة.
يأتي ذلك في ظل الخلاف الذي طفا إلى السطح بين السعودية والإمارات بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج من النفط.
وخرج وزيرا الطاقة في البلدين، كل على حِدة، إلى وسائل الإعلام لشرح موقف كل من العاصمتين بعد فشل محادثات كانت تهدف إلى تجاوز الخلاف بين الدول المصدرة للنفط (أوبك بلس).
ونشب الخلاف الأسبوع الماضي عندما اعترضت الإمارات على تمديد مقترح يفرض قيوداً على حجم الإنتاج لثمانية أشهر إضافية.
ويُقيم البلدان الخليجيان، منذ عقود طويلة، علاقات دبلوماسية وثيقة للغاية، غير أن الخلافات اشتدت مؤخراً، خصوصا فيما يتعلق بالمنافسة الاقتصادية المحتدمة في قطاعات التكنولوجيا والنقل وغيرها.
ويعزو مراقبون الخلاف بين البلدين -مؤخراً- إلى أسباب عدة أيضاً، من بينها قرار الإمارات وإعلانها الانسحاب من 'الحرب المشتركة' في اليمن عام 2019، دون تنسيق أو تشاور مسبق مع السعودية.