وأفاد الوزير في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر "نتذكر المآسي التي خلفتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة، من سياسات افقار وتجويع وتشريد لليمنيين، وجرائم وانتهاكات غير مسبوقة، وملايين الضحايا للحروب والصراعات التي فجرتها مخلفة أكبر أزمة إنسانية في العالم".
وأشار الارياني إلى أن انقلاب مليشيا الحوثي قوض الجهود التي بذلتها الدولة قبل العام 2014 في مكافحة الاتجار بالبشر من لوائح وقوانين وإجراءات ميدانية.
واضاف: ادت سياسات مليشيا الحوثي من عمالة وتجنيد للاطفال والفتيات، واختطاف واخفاء للنساء في سجون سرية، والاعتداء الجنسي، وموجات النزوح الداخلي والخارجي، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، إلى جعل مناطق سيطرتها أكبر بؤر للاتجار بالبشر في العالم.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة وهيئات ومنظمات حقوق الانسان للانتصار لمعاناة الملايين من ضحايا جرائم مليشيا الحوثي الارهابية في الاتجار بالبشر، وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم من قيادات وعناصر المليشيا للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب" وضمان عدم افلاتهم من العقاب.