وذكرت مصادر محلية لـ"تعز تايم" أن مشرفا حوثيا من أسرة "الشامي" يواصل إغلاق مدرسة سمية للبنات في منطقة ظلمة مركز مديرية حبيش منذ أربع سنوات مدعيا ملكيته للأرض التي بنيت عليها المدرسة.
وأضافت المصادر، أن المشرف الحوثي طلب من الأهالي دفع 5 ملايين ريال مقابل فتح المدرسة، قبل أن يتراجع لاحقاً ويرفض وساطة محلية لفتح المدرسة بعد جمع الأهالي نحو 6 ملايين ريال مطالباً بمبالغ أكبر.
وتأسست المدرسة على نفقة الأهالي وبنيت في قطعة أرض تابعة لأسرتي "الزوم" و"الغليسي"، إلا أن القيادي الحوثي استغل نفوذه لدى المليشيا لابتزاز الأهالي مدعيا ملكيته للأرض.
وتواصل وساطة محلية محاولات إقناع القيادي الحوثي بقبول 6ملايين ريال التي جمعها الأهالي والتي تجاوزت ما كان يطلبه الشامي.