وأوضح البرنامج في تغريدة عبر تويتر، أن "دوافع أزمة اليمن، المتمثلة بالصراع والانحدار الاقتصادي، لا تظهر أية بوادر لتراجعها، ما يؤدي إلى تزايد الجوع".
وأضاف البرنامج "هذا يدفع العائلات في اليمن إلى اللجوء إلى تدابير قاسية، مثل أكل أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة".
ولفت إلى أنه "يواصل تقديم الغذاء لإنقاذ الأرواح في البلاد ".
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن، 70 بالمئة في المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة، منذ مطلع 2021، جراء تدهور العملة المحلية.
يأتي ذلك، في وقت شهد فيه الريال اليمني تراجعا قياسيا جديدا، حيث بلغ سعر الدولار أكثر من 1300 ريال، وفق مراسل الأناضول، مقابل 215 ريالا قبل الحرب.