وقال البيان "تأتي مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل ظروف خطيرة تعيشها حرية الصحافة باليمن، انعكست سلبا على حياة العاملين في وسائل الإعلام المختلفة وأوضاعهم المعيشية والمهنية".
وأضاف: "لا يخفى على أحد أن الصحفيين يعيشون أزمات متعددة، وحالة شظف معيشية بالغة السوء، وظروف قاسية من جوع وحرمان وقهر ومطاردة وإهمال وترهيب، بعد إغلاق عشرات الوسائل الإعلامية الأهلية والمعارضة وفقدان مئات الصحفيين لأعمالهم ومطاردة السلطات المختلفة والمتناحرة لأصحاب الرأي".
وأفاد البيان بأن "9 صحفيين لا يزالون محتجزين لدى جماعة الحوثي، وصحفي مخفي منذ سنوات لدى تنظيم القاعدة، فيما قتل 49 صحفيا منذ العام 2015".
ودعت النقابة "كافة الأطراف وفي مقدمتها جماعة الحوثيين إلى إيقاف سياسة العداء تجاه الصحافة والصحفيين وأصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء والخطايا".
وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل اليمن وخارجه إن صحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.
ويقع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام.