وقال مصدر محلي، إن مسلحين مجهولين فجروا أنبوب نقل النفط بعد زراعة عبوة ناسفة في كيلو مائة وثلاثة وستين بمديرية ميفعة، ما أدى إلى تسرب كميات محدودة دون اشتعال النيران.
وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت يوم أمس، إحباط محاولة تفجير أنبوب النفط في منطقة الصعيد عقب عثورها على حفريات بالقرب من الأنبوب.
وقال مسؤول في إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تفجير أنبوب نقل النفط الخام بعد محاولة عناصر تخريبية الحفر في كيلو 74 بمديرية الصعيد في شبوة.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على حفرة بعمق مترين ونصف قرب الأنبوب، قبل أن يتمكن المخربون من زراعة عبوات ناسفة وتفجير الأنبوب.
وتثير عودة تفجيرات أنابيب نقل الغاز في محافظة شبوة تساؤلات البعض، خاصة تزامنها مع تطورات المشهد السياسي وعودة الحكومة إلى عدن.
وقال الباحث الاقتصادي عبد الواحد العوبلي، في حديث سابق مع موقع "بلقيس"، أنها طريقة لتعطيل تصدير الغاز، مؤكدا أن العجز عن تعطيل المشهد السياسي ربما ستكون هذه التفجيرات هي العذر الجاهز لتعطيل موارد اليمن.
كما أكد خبراء اقتصاديون، أن مثل هذه الحوادث تهدف إلى إرسال رسائل مبطنة للشركات الأجنبية العاملة في مجالي النفط والغاز في اليمن بأن الأجواء غير مهيأة، الأمر الذي قد يجعلها مترددة في استئناف أعمالها.