وقال الرئيس العليمي في خطابه بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية: في كل لحظة تاريخية عاشها اليمن اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد أيها الشعب العظيم سيكون علينا جميعا انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني.
وأعاد العليمي التذكير بيوم إعلان الوحدة قائلًا: "يوم إعلان الوحدة اليمنية والجمهورية الجديدة أحدث تحولاً جوهرياً في كياننا السياسي، متوجاً سنوات من واحدية الأهداف والنضال المشترك ضد الحكم الامامي، والاستعمار الأجنبي".
وأضاف: "من المدينة العظيمة (عدن) التي احتضنت وماتزال سنوات مخاض التحرر الوطني، نجتمع مع شركاء الهدف والقرار في جنوب الوطن، وشماله كفريق واحد، وامة واحدة من أجل استعادة الدولة، والانتقال الى فضاء أكثر تشاركاً".
وأعلن العليمي دعم جهود المبعوثين الأممي والأمريكي لتمديد الهدنة، مشددا على ضرورة تنفيذ كافة بنودها وفي المقدمة فتح الحصار عن مدينة تعز والمدن الأخرى.
وأوضح العليمي: "لقد علمتنا الأسابيع القليلة الماضية من عمر الهدنة، درساً مهماً في أهمية الانحياز الدائم لشعبنا، والتنازل دون تردد من موقع القدرة والمسئولية من أجل رفع معاناته بموجب عهدنا الذي قطعناه بالمسؤولية عن جميع اليمنيين".
وناشد المجتمع الدولي الضغط على ما وصفها بقيادة المليشيات الانقلابية أن لا تقتل فرحة اليمنيين بهذه الخطوات نحو السلام العادل والشامل والمستند على المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً".
وشدّد العليمي على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى، داعيا المجتمع الدولي للضغط لاستكمال إجراءات تبادل الأسرى، والمحتجزين، والمخفيين قسرا من قبل ما وصفها بالمليشيا الانقلابية.
