وكانت رسمة سالي محمد المكلاني، عبارة عن لوحة فنية بعنوان (حجابي يجعلني قوية) لمرأة مسلمة وهي ترتدي الحجاب، وتشير دلالة الاحتفاء إلى الرفع من قيمة ومكانة المرأة المسلمة في أميركا خاصة والبلدان الغربية عامة.
وقالت الطالبة سالي لوسائل إعلامية، إنها من خلال عملها الفني تأمل أن تشعر كل فتاة محجبة بالراحة والثقة أثناء ارتدائها حجابها، فهو يمثل الحماية والقوة لها في المجتمع.
بدورها، نشرت عضو الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، إعلان فوز سالي على حسابها الرسمي على إنستغرام، وكتبت أنها اختارت لوحة سالي لما تمثله من رواية مضادة للكراهية ضد الحجاب، معتبرة أن اللوحة “أداة للتعبير عن الذات وتمكين الشابات”.
وأضافت النائبة في الكونغرس: “إن “تصوير الفنانة لشابة مسلمة متألقة يتعارض بقوة مع الصور النمطية المعادية للإسلام والحجاب، فضلاً عن لون حجابها الأصفر والخلفية الداكنة، اللذين يبهران الناظر للوحة.
من جانبه، وجَّه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) شكره إلى النائبة ألكساندريا كورتيز، لاختيارها تلك اللوحة، وكتب على حسابه في تويتر “شكراً على اختيار هذا العمل الفني ليتم عرضه في قاعات الكونغرس، وألف مبارك لسالي المكلاني، على هذا الإنجاز الرائع! نحن فخورون جدا ومتحمسون بالنجاح العظيم”.
تداولت وسائل الإعلام الأميركية قصة الفتاة سالي المكلاني، التي تدرس في مدرسة “رينيسانس” الثانوية للفنون بنيويورك، بعد حصولها على المركز الأول من بين جميع المتسابقين وفوز لوحتها كأفضل رسمة لتمثل ولاية نيويورك في اللوحات. وتنحدر أصول سالي من قرية لودية في محافظة الضالع جنوب اليمن.