وأضاف، بأن مالك المحل أعجب بشغل باسم وأمانته فاستأمنه على محله وجعله المسؤول على المحل، وعندما شعر بأنه استقر في عمله أراد أن يستقدم أهله وأولاده إلى صنعاء ليعيش الاستقرار معهم، لكنه لم يكن يعلم بأن القاتل يتربص به.
وأشار صديقه إلى أن بسبب خلاف بسيط مع أحد أقارب صاحب المحل، والذي كان يريد أن يأخذ بضاعة من المحل بدون إذن المالك، وهو ما رفضه باسم بسبب تعليمات المالك.
ولفت إلى أن باسم استأجر لأسرته شقة في نفس المبنى الذي فيه المحل واستقبل فيها أسرته وأطفاله ليعيشوا لحظة السعادة النهائية. وقال: بأن القاتل عبدالوهاب محمد السواري دعا باسم من أمام شقته للظهور إلى النافذة بحجة أنه ترك قاته في المحل ويريد أن يأخذه.
أخرج باسم رأسه من نافذة شقته لكن القاتل وجه بندقيته نحوه وأطلق عليه النار مباشرة، فأرداه قتيلا مخضبا بالدم وسط مسكنه بين زوجته وأبنائه بحسب صديقه، مشيرا إلى أن زوجة باسم فقدت الكلام من هول الصدمة إلى الآن غير مستوعبة المشهد، وكل ما تتمناه هو القصاص من قاتل زوجها.
