يأتي هذا عقب ساعات من اندلاع معارك هي الأعنف دارت في الساعات الأولى من فجر اليوم، بين القوات الحكومية والقوات المدعومة إماراتيا وسط مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
ونفذت طائرات مسيّرة - يعتقد أنها تابعة للقوات الإماراتية - شنت غارات على مواقع للجيش والأمن في عتق، أبرزها محيط مبنى المحافظة ومعسكر شرطة النجدة، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى، دون ذكر إحصائية محددة.
وأضاف أن قصف الطيران جاء عقب تقدم ميداني حققته قوات الجيش والأمن الخاص في عدد من أحياء وشوارع المدينة، وسط تراجع لقوات دفاع شبوة وقوات العمالقة المدعومة من أبو ظبي.
واقتربت قوات الجيش والأمن من السيطرة على مبنى المحافظة غير أن الطيران المسيّر تدخل وشن غارات جوية في محيط مقر السلطة المحلية، وأخرى في معسكر النجدة، فيما لم يصدر أي تعليق حكومي حول قصف الطيران الإماراتي المسيّر للقوات الحكومية في محافظة شبوة، في ظل فشل الجهود الرئاسية في احتواء الموقف.
وكانت المواجهات قد تجددت بعد وقت قصير من وصول وزيري الدفاع الفريق محسن الداعري والداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إلى مدينة عتق بتكليف من مجلس القيادة.