وأضاف: "من المفترض أننا نتحدث اليوم على اتفاقات ومقترحات جديدة بشكل أوسع توفّر فرصة للسلام، لكن هناك تراخا من قِبل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي".
وأوضح أن "هناك نوعا من الشغل الناعم من قِبل المجتمع الدولي والأممي مع جماعة الحوثي، بشكل لا يخدم أي قضية إنسانية في اليمن، لاسيما قضية حصار تعز".
ولفت إلى أن "الجميع يعلم بتعنّت مليشيا الحوثي في مسألة التفاوض في كثير من القضايا"، مضيفا: "فيما الحكومة الشرعية تتعامل بمسؤولية تجاه الشعب اليمني بشكل عام، سواء في مناطق سيطرتها أو في مناطق سيطرة الجماعة".
وقال: "نحن نتحدث عن جماعة مليشياوية وأداة إيرانية لا تحقق مصالح الشعب اليمني، ولا تنتمي للشعب اليمني".
وأضاف: "إذا كانت هذه المليشيات تهم مصالح الشعب اليمني كان عليها أن تسلم رواتب الموظفين من الـ164 مليار ريال التي تم أخذها من عائدات المشتقات النفطية كجمارك وضرائب، خلال أيام الهدنة".