وجاء ذلك عقب نشر المجلس الانتقالي مقطعًا مصورًا للصحفي ماهر، يظهر عليه آثار تعذيب وضغط نفسي، وهو يعترف بتنفيذ أعمال إرهابية، كانت قد اتهمت قائدًا عسكريًا حكوميًا بتنفيذها.
وكان الانتقالي قد أقدم في 6 أغسطس الماضي على مداهمة منزل الصحفي، واختطافه وشقيقه إلى جهة مجهولة.
وندد المئات من النشطاء بالجريمة ضد صحفي أعزل وأعلنوا رفضهم لمحاولات إرهاب الصحفيين، وإلصاق تهم كيدية، وربط الإرهاب بالصحفيين العزل، وهي سابقة خطيرة تهدد العمل الصحفي والصحفيين في اليمن.
وفي السياق أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانًا تندد فيه ما يتعرض له الصحفي ماهر في سجون المجلس الانتقالي، محملةً الحكومة والمجلس مسؤولية مايحدث.
ودعت النقابة في بيانها جميع الزملاء الصحفيين، وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزميل والضغط من أجل إطلاق سراح الزميل، ومحاسبة الجناة.