ونقل خبر للمركز عن والد الطفلة الهام علي ذات الحادي عشر عاماً، قوله، إن ابنته فقدت الطرفين معاً في لغم أرضي في العام 2019 في محافظة حجة شمال اليمن وظلت تمشي على ركبتيها منذ تلك الفترة .
وأضاف أن المركز العربي للأطراف الصناعية استطاع أن يعيد لإلهام الأمل والحركة والابتسامة بعد تركيبها للأطراف الصناعية وتلقي التدريبات اللازمة وإعادة التأهيل الحركي.
وكما ذكر قصة الطفل يحيى محمد حدادي من ذات المحافظة والذي فقد طرفه السفلي الأيمن بلغم أرضي وهو يرعى الأغنام أصبح يجري ويمارس حياته الطبيعية بعد فترة الرحلة العلاجية إلى المركز العربي.
وعبر الجرحى وأهاليهم عن فرحتهم باستعادة الحركة والعودة إلى ممارسة حياتهم مقدرين وشاكرين الجهود الخيرية التي يبذلها الشيخ حمود سعيد المخلافي تجاه الجرحى .
وثمن الجرحى دور سلطنة عمان حكومة وشعباً في التسهيلات والمساندة والدور الإنساني المتواصل تجاه ضحايا الحرب في اليمن .
وكانت نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية الألمانية بسلطنة عمان السيدة أميلي تيتل قد أبدت إعجابها خلال زيارتها لجرحى الدفعة (14) بما يقوم به المركز العربي للأطراف الصناعية للجرحى من إعادة الأمل ومساعدتهم على تخطي الصعوبات في المستقبل.
يشار إلى أن المركز العربي للأطراف الصناعية يعمل كمشروع خيري إنساني لخدمة الجرحى اليمنيين أنجز إعادة تأهيل 850 جريحة وجريحة بمواصفات عالمية بينهم أطفال خلال الفترة السابقة من عدة محافظات يمنية.