وخلال اللقاء رحب الرئيس فرانك برئيس مجلس القيادة والوفد المرافق في أول زيارة رئاسية لدولة اوروبية، منوهًا بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الصديقين.
وتطرق اللقاء لمسار الهدنة القائمة في اليمن، وخروقات جماعة الحوثي، والأزمة الانسانية، وسبل انقاذ خزان النفط صافر، والاصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة.
وناقش العليمي الدور الألماني المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار، وإلزام الحوثيين الوفاء بتعهداتها بموجب إعلان الهدنة، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
وأكد العليمي إلتزام المجلس والحكومة بإعلان الهدنة، والتعاطي الإيجابي مع كافة المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وفقا لمرجعيات المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه، أكد الرئيس الالماني فرانك، إلتزام جمهورية المانيا الإتحادية بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة، والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وأعرب الرئيس الألماني عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية، والأمنية في اليمن وتداعياتها المختلفة، مؤكدا أهمية تمديد جديد للهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار، والشروع في مفاوضات سلام شاملة لإنهاء الحرب التي طال أمدها.