وقالت المصادر إن قطينة، قدم استقالته للحوثيين من منصبة كمحافظ للمحويت في أغسطس الماضي، على خلفية خلافات مع قيادات نافذة في الجماعة استولت على أملاك خاصة به في صنعاء، وعملت على تهميش وإضعاف دوره في المحافظة وحضوره بين قبائلها.
وأضافت المصادر، أن جماعة الحوثي لم تعلن أي موقف من استقالة قطينة، وتعاملت وكأن الأمر ليس على درجة كبيرة من الأهمية، قبل أن تبلغ مؤخرا المكاتب التنفيذية ومشرفيها في المحويت بقبول استقالة قطينة وإنهاء أي دور له في السلطة المحلية.
وبحسب المصادر، فإن الجماعة قبلت استقالة قطينة، وتسعى لتعيين أحد قياديها النافذين محافظا للمحويت من خارجها، مستغلة غياب محافظها المستقيل وتواجده في خارج اليمن.
ولا تتوفر تفاصيل عن مكان تواجد قطينة خارج اليمن، لكن من المرجح أنه سافر إلى الأردن بحجة الحصول على رعاية صحية، حيث أن المملكة الهاشمية هي الوجهة الوحيدة التي يتم تسيير رحلات جوية إليها عبر مطار صنعاء بموجب اتفاق الهدنة المنتهية منذ مطلع أكتوبر الجاري.