وأضاف الباحث المهتك في تتبع الآثار اليمنية المهربة على حسابه في تويتر، أنه في مزاد دار بونهامز في 15 أكتوبر 2008م عرض تمثال برونزي من آثار اليمن لزوجين يمارسان الحب، وبيعت التحفة لجامع الآثار البريطاني كريستيان ليفيت مؤسس متحف موجينز للفن الكلاسيكي في فرنسا في العام 2009م.
وأوضح أن ذات التحفة البروزنزية، عُرضت في المتحف في يونيو 2011م على أنها رومانية برقم متحفي (Inv. n°: MMoCA762) ونشرت في موقع المتحف موخراً، على الرغم من أن الحضارة الرومانية غنية بالآثار ولا تحتاج إلى أن تُنسب قطع أثرية من حضارات أخرى إليها.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تقوم بعض المزادات بتغيير هوية بعض الآثار اليمنية إلى هويات أخرى صريحة أو غير واضحة.
وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.