وفي الحفل الذي حضره ضيوف من الجانب اليمني والعماني وخصص للإحتفاء بالعيد الوطني الثاني والخمسين ، هنأت الكلمات الشعب العماني والسلطان هيثم بن طارق بهذه المناسبة متمنين لهم دوام النهضة و الازدهار.
و عبر رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي عن مدى العرفان الذي يحمله كل يمني تجاه الموقف الأخوي النبيل الذي تكرمت به سلطنة عمان الشقيقة منذ سلطانها الراحل السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه إلى السلطان الكريم والقائد الإنسان السلطان هيثم بن طارق المعظم والمتمثل في دعم المركز العربي للأطراف الصناعية وتقديم كافة التسهيلات لتأسيسه وتيسير أعماله.
وفي سياق آخر قال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية إن استعادة الدولة وإنهاء كل الانقلابات واستعادة القرار اليمني الخالص والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه هو الطريق نحو تحقيق الأمن والأمان.
وأضاف الشيخ المخلافي قائلاً إننا سنضل أوفياء لنضالات الشعب اليمني وتضحياته الكبيرة والذي قدم الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل استعادة دولته والانتصار لحريته واستقلاله.
وقال مدير المركز العربي للأطراف الصناعية عبدالوهاب العامر "مع قدوم الدفعة الخامسة عشرة يكون المركز قد شارف على تقديم خدماته إلى ما يزيد عن ال850 حالة من مختلف محافظات الجمهورية والفئات العمرية ذكورا وإناث".
وأشار العامر إلى أن المركز العربي يقدم خدمة تركيب الأطراف إلى الجرحى المبتورين وفق سلسلة إجراءات منظمة وخطوات علمية مرتبة تتوافق وفترة العلاج وتتفق مع بروتكول ومعايير شركة أوتوبوك الألمانية الرائدة في مجال الأطراف.
وعبرت كلمة الجرحى عن شكرهم وامتنانهم للشعب العماني الشقيق لجهودهم الإنسانية المستمرة تجاه الجرحى ومنهم مبتوري الأطراف ، فلقد عادت الابتسامة لأسر بكاملها شاكرين لهم وللقيادة الحكيمة المواقف الأخوية التي لاتنسى .