وقال منتحل صفة نائب وزير الخارجية لدى حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، إن الإدانات التي توجّه إلى جماعته تندرج ضمن أسباب إطالة أمد الحرب.
وأشار إلى أن ما وصفه بالعدوان والحصار والاحتلال، وتمكين الفاسدين من سرقة الثروات النفطية والغازية، تتم بغطاء أممي ودولي رخيص، حسب تعبيره.
وكان مجلس الأمن قد أدان الاعتداءات، التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الموانئ النفطية والمنشآت الحيوية اليمنية، بغية حرمان الحكومة المعترف بها من مصادر الدخل.
إلى ذلك، حذّر المبعوث الأممي الى اليمن، هانس غروندبرغ، من التبعات الاقتصادية للهجمات الحوثية التي تستهدف البنية التحتية، وشركات النفط في اليمن.
وقال في إحاطة أمام مجلس الأمن، يوم أمس، إن التطورات التي حدثت مؤخراً تؤكد قناعاته بأنَّ معالجة المسائل الإنسانية والاقتصادية العاجلة باتت ضرورة في الوقت الراهن لتجنيب تدهور أوضاع المدنيين.