وذكر بيان صادر عن الجهات المنظمة انه سيشارك في المؤتمر شخصيات وقيادات يمنية كالحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان؛ ونائب رئيس البرلمان عبدالعزيز جباري، ووزير الخارجية والسابق خالد اليماني، ووزير النقل السابق صالح الجبواني، ومحافظ سقطرى السابق محروس محافظ جزيرة سقطرى الاسبق، وعضو مجلس الشورى عصام شريم بالإضافة إلى قائمة من الخبراء والأكاديميين والمحامين وقيادات منظمات المجتمع المدني العاملين و المهتمين بالشأن اليمني.
وسيسعى المشاركين لمناقشة السيناريوهات المختلفة وأفضل السبل للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وبناء سلام دائم. سنركز المناقشة على المسائل العملية والتوصيات السياسية التي ستسمح بانتقال سلمي وشامل إلى الحكم الديمقراطي ، وكذلك الخطوات التي يجب على المجتمع الدولي اتخاذها لإعادة بناء اليمن.
وبحسب بلاغ صادر عن المنظمين سيناقش المشاركين ثلاث قضايا رئيسية هي حالة حالة الحرب الحالية في اليمن: أين نحن الآن وماذا بعد ذلك؟ وفي هذا المحور سيتم التركيز على سنوات الصراع الدامية في اليمن منذ الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في سبتمبر الفين وأربعة عشر، وما اعقبه من تدخل للتحالف السعودي الاماراتي في اليمن، وتداعيات الصراع على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وحقوق الانسان وتضرر ملايين اليمنيين من النزاع.
ويدرس المشاركون في هذا المحور تصورات السلام وإعادة الاعمار عبر محاولة الإجابة على التساؤلات هل تدعم الترتيبات السياسية الحالية وقف اطلاق دائم للنار، وكيف يمكن ضمان عدم استئناف القتال، وعن الروؤى المتخيلة لمرحلة ما بعد الحرب.
ويتطرق المحور الثاني القضايا انهاء الحرب والسلام الدائم والممارسة الديمقراطية في اليمن استنادا على الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والتمهيد لتسوية شاملة تضمن توقف الاقتتال.
فيما سيخصص المحور الثالث لموضوع العدالة الانتقالية وإعادة بناء اليمن وستتمحور المناقشة حول هذا الموضوع عن كيفية التوصل إلى اتفاق سلمي ومعالجة انتقالية مع الانتهاكات الأخيرة والسابقة للقانون الدولي ، بما في ذلك جرائم الحرب المحتملة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ويتطرق لكيفية تحقيق تعويضات عادلة وعدالة انتقالية ومساءلة في اليمن، وما هي الإصلاحات المؤسسية والقانونية لضمان عدم تكرار عودة النزاع، كيف سيساهم التطبيق العملي للعدالة الانتقالية في انتشال المجتمع اليمني من المظالم والانقسامات الاجتماعية إلى واقع جديد من التعايش والتماسك الاجتماعي في مواجهة تحديات ما بعد الحرب.
ويضيف البيان الصحفي ان المشاركين سيركزون على كيفية ضمان وإشراك المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين في جميع القطاعات لمساعدة اليمن على استعادة السلام والديمقراطية ومساعدة البلاد على إعادة البناء، وعن الدور المتوقع للمجتمع الدولي في مرحلة إعادة البناء ودعم عملية التحول الديمقراطي والسلام المستدام.
(قناة بلقيس)