وتأتي عودة العليمي إلى عدن بالتوازي مع حالة الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وسط تفاقم مريع للوضع الإنساني والمعيشي نتيجة ارتفاع الأسعار وانهيار العملة الوطنية، ما أدى إلى تراجع كبير في القدرة الشرائية للسكان المحليين.
وفور وصوله، جدد العليمي في تصريحات صحفية التزام حكومته بتعهداتها المعلنة للشعب اليمني، بما في ذلك العمل من الداخل، وإعادة بناء المؤسسات، وتحسين الأوضاع المعيشية، والإقتصادية والخدمية.
وأشار الرئيس العليمي إلى ما سيشهده هذا العام من تدخلات حيوية في مختلف المجالات تشمل افتتاح ووضع حجر أساس عديد المشاريع الخدمية والإنمائية بدعم سعودي اماراتي.
كما جدد الرئيس العليمي التزام المجلس الرئاسي والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، مرحبا بكافة المساعي الحميدة على هذا الصعيد.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد غادر مدينة عدن في الثامن من ديسمبر الماضي، متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في أعمال القمة العربية الصينية.