وقال المحلل العسكري، الدكتور علي الذهب، لـ"تعز تايم"، إن السعودية بتلك المفاوضات تحاول فرض قواعد جديدة للحوار متجاوزةً المرجعيات الثلاث التي يجب أن يبنى عليها أي حوار ت
أو مشاورات سياسية مع الحوثيين.
وأضاف الدكتور الذهب، أن المرجعيات الثلاث التي انبثقت عن الحوار الوطني في 2014 تعني بأن هناك طرف شرعي وطرف انقلابي في إشارة للحوثيين، بأي مفاوضات أو مباحثات سياسية قد تحدث.
وأوضح أن هناك جدل بين السعودية والحوثيين بشأن المرجعيات التي لا يريد الحوثيين الالتزام بها أيضًا وقدمت السعودية تنازلات للحوثيين سابقًا من ضمنها إزاحة هادي كسلطة وطرف شرعية.
وكانت قد بدأت محادثات سرية غير معلنة بين السعودية والحوثيين قبل أيام، يقول الأخير بأن السعودية وافقت على تسليم المرتبات وفق كشوفات 2014 لكافة موظفي الدولة، إضافةً إلى فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وذكرت قيادات حوثية في تصريحات صحفية بأنه في الأيام القريبة القادمة سيعلن عن الاتفاق وهدنة جديدة تفضي إلى إيقاف إطلاق النار في البلاد.
وبالأمس، قالت هيئة التشاور والمصالحة التي شكلها المجلس الرئاسي بداية العام الماضي، بأن أي مشاورات سياسية مع الحوثيين يجب أن تكون على قاعدة "الشرعية والانقلاب" وفق المرجعيات المتفق عليها.